
هوسبريس ـ متابعة
أكدت سفيرة المغرب في بنما، أمامة عواد، التزام المغرب الراسخ والمستمر تجاه القضية الفلسطينية كما أكد ذلك جلالة الملك محمد السادس خلال اتصاله الهاتفي مع رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، في 10 دجنبر الماضي.
وأوضحت عواد لدى تدخلها مؤخرا خلال لقاء-مناقشة حول إعادة العلاقات بين المغرب وإسرائيل، أن الأمر يتعلق بالتزام تاريخي طويل الأمد للمملكة تجاه الحقوق المشروعة للفلسطينيين، على أساس حل الدولتين، والذي سيضمن السلام في المنطقة بشكل عادل ودائم.
ودرءا للشكوك حول أي تغيير في موقف المغرب من القضية الفلسطينية، أكدت أمامة عواد على السعي الدؤوب لتحقيق السلام و الذي لطالما طبع عمل المملكة كطرف فاعل في التقارب بين الطرفين، وهو النهج الذي رسخه جلالة الملك، تأسيا بالجهود التي بذلها جلالة المغفور له الحسن الثاني.
وأضافت أنه دون الخروج عن روح التضامن والأخوة التي تميز العلاقات بين الفلسطينيين والمغاربة، فقد بدأت المملكة صفحة جديدة في علاقاتها مع دولة إسرائيل بهدف المساهمة في استقرار المنطقة.
وأوضحت الدبلوماسية المغربية أن هذه الصفحة الجديدة هي جزء من تاريخ طويل، غير مسبوق في العالم العربي-الإسلامي، تتسم بتعايش تام بين المجتمعات، مضيفة أن الطائفة اليهودية، التي يمتد وجودها على التراب المغربي إلى زمن سحيق، تحافظ على علاقات نموذجية مع بلدها الأصلي، من خلال ولائها وإخلاصها للنظام الملكي الذي استطاع حمايتهم في أصعب الأوقات.