
هوسبريس ـ عبدالنبي مصلوحي
انتقد نبيل بن عبدالله، الأمين العام لحزب الكتاب حكومة العثماني بخصوص ما اسماه في التقرير السياسي الذي تلاه أمام برلمان الحزب صباح يومه السبت 7 فبراير الجاري بـ”استقالتها” من صلاحياتها الدستورية ومن القضايا الإصلاحية الكبرى، متهما إياها بالاستهتار بالتواصل مع الرأي العام الوطني، وبالتخبط والارتباك في عملها، وبالخلافات بين مكوناتها بدل التماسك.
وقال نبيل بن عبدالله “لطالما نبهنا الى الأوضاع الصعبة التي عرت عليها كورونا، وإلى المخاطر التي تنطوي عليها، من قبيل ضعف النسيج الاقتصادي؛ واستشراء القطاع غير المهيكل؛ واستفحال ظاهرة الفقر التي يتخبط فيها أكثر من نصف المواطنات والمواطنين؛ وهشاشةُ أوضاع الشغل والمقاولة والأوضاع الاجتماعية؛ وارتفاع نسبة البطالة؛ واتساع التفاوتات الطبقية ما بين طبقات مهيمنة ومحظوظة تسيطر على معظم الثروات، وبين أوسع الجماهير الشعبية التي تئن تحت وطأة الفقر والحرمان؛ بالإضافة إلى استمرار الفوارق المجالية؛وجشع بعضِ القطاع الخاص الطفيلي الذي يعيش على اقتناص الريع الاقتصادي؛ وضعف التصنيع؛ واختلال القطاع الفلاحي؛ والتبعية الاقتصادية في قطاعات حيوية؛ وغياب شروط الأمن الغذائي والدوائي والطاقي؛ ناهيك عن المديونية والعجز الميزانياتي المُـــقلقيْن”.