
هوسبريس ـ عبدالله الكواي
نفى عبدالحق الناجي رئيس فريق فتح سيدي بنور ، ورئيس الجماعة الترابية كدية بني دغوغ ، الأخبار التي نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي و الصفحات الفيسبوكية، والتي زعمت “أن عناصر الدرك الملكي باقليم الجديدة ألقت القبض عليه يوم الخميس الماضي، مؤكدا أن هذه الأخبار المنشورة لا أساس لها من الصحة.
وأوضح البرلماني السابق أن ما تضمنه المقال مجرد مغالطات، الهدف منها هو محاولة الزج باسم رئيس الجماعة بهتانا و ظلما و خدمة لأجندة سياسية، وأضاف أن القول بأن الرئيس متورط في قضية سب وشتم رجال الدرك الملكي بعد توقيفه ، هو ادعاء كاذب ولا أساس له من الصحة، ويكفي الاتصال بالجهات المسؤولة ، للوقوف على حقيقة الأمر ،
وزاد موضحا أن المغالطات التي تضمنها المقال، تنم عن تحامل ضد رئيس فريق فتح سيدي بنور والجماعة الترابية كدية بني دغوغ قيادة اولاد عمران دون مبرر، في محاولة للإضرار بسمعته وبما حققه للجماعة من نجاحات في الفترة الأخيرة، بدءا بالمشاريع المهيكلة ،وانتهاء بمختلف المجهودات التي أذابت الخلافات وجعلت المجلس وحدة متجانسة، رغم اختلاف الانتماءات الحزبية،
وأضاف أنه يؤدي ضريبة تحمله مسؤولية رئاسة فريق فتح سيدي بنور، بعدما ابدى رغبته لإعادة أمجاد الفرق البنوري إلى مستواه المعهود وتحقيق الصعود،في الوقت الذي تخلى الجميع على قيادة هذا الفريق العريق.
واضاف عبدالحق الناجي أن ما يحز في النفس،أن ناشر الأخبار الزائفة لم يكلف نفسه عناء الاتصال به أو بالجهات التي كانت وراء اعتقاله حسب زعمه للتحري والتقصي، قصد الحصول على الخبر اليقين.