
هوسبريس ـ متابعة
تنظم الدورة الخامسة عشرة للملتقى العالمي للتصوف عن بعد خلال الفترة ما بين 29 أكتوبر و5 نونبر تحت شعار “التصوف وتدبير الأزمات: دور البعد الروحي والأخلاقي في الحكامة الناجعة”، وذلك حسب ما أفاد به المنظمون.
وأوضح المصدر ذاته أن هذا اللقاء الذي تنظمه الطريقة القادرية البودشيشية ومؤسسة الملتقى بشراكة مع المركز الأورو- متوسطي لدراسة الإسلام اليوم”، بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، سيقام عن بعد (افتراضيا) عبر وسائط التواصل الاجتماعي؛ بالنظر للظرفية الاستثنائية التي يعيشها العالم المتمثلة في جائحة كورونا (كوفيد 19)، التي تستوجب احترام التدابير الوقائية.
وأضاف أن طرح موضوع هذه الدورة يفرضه “السياق المعاصر للأزمة الصحية التي كشفت عن العديد من الاختلالات التي تعاني منها البشرية، والتي تبلورت في عدد من الأزمات الأخلاقية والبيئية والاقتصادية والاجتماعية، إلخ”.
وحسب المصدر ذاته فإنه سيتم طرح هذا الموضوع أمام الباحثين من أجل مدارسته والوقوف عند كبريات الإشكالات التي يتضمنها، ومعالجته من كل الجوانب سواء المعالجة النظرية لإدارة الأزمات، أو التناول الأصولي والتأصيلي لها، أو من خلال التجليات العملية والنماذج الواقعية.
وسيعمل الملتقى أيضا على إبراز الإسهامات التي قدمها التصوف في تدبير الأزمات والإمكانات التي يمكن أن يقدمها اليوم من أجل خلق حكامة قيمية فاعلة قادرة على تدبير الأزمات الراهنة.