
هوسبريس
على إثر المؤتمر الوطني الاستثنائي الذي يعتزم حزب التجمع الوطني للأحرار عقده في السابع من الشهر المقبل للتمديد لرئيسه عزيز أخنوش، خرجت الحركة التصحيحية للحزب ببلاغ تعلن فيه للرأي العام رفضها القاطع لهذا المؤتمر الذي سيتم التصويت فيه على التمديد لعزيز أخنوش، معتبرة أنه يعد “سابقة سياسية في تاريخ الأحزاب السياسية في المغرب، بل تحديا صارخا لكل القيم والمبادئ الديمقراطية التي تنبني عليها فلسفة الأحزاب”.
وتدعو الحركة التصحيحية التي يقودها الاستاذ عبدالرحيم بوعيدة المؤتمرات والمؤتمرين الى مقاطعة ما اسمته في بلاغها الذي تتوفر “هوسبريس” على نسخة منه بـ “المهزلة الغير ديمقراطية”، مع تنديدها “بكل الممارسات الرامية إلى تكميم أفواه مناضلي ومناضلات الحركة التصحيحية”.
وتعلن الحركة التصحيحية بالبلاغ ذاته أنها “تحتفظ بحقها في اللجوء إلى القضاء للمطالبة بإبطال كل ما سيترتب عن المؤتمر الاستثنائي لحزب التجمع الوطني للأحرار”، مؤكدة استمرارها “كحركة تصحيحية في فضح كل ممارسات الرئيس الحالي وضربه عرض الحائط بكل القوانين المنظمة والمؤطرة للحزب”، مع إعلانها عن ” شغور منصب رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار من تاريخ إنتهاء ولاية الرئيس الحالي يوم 29 أكتوبر”.