
علي عدروج الزيادي
ظلت عدة أحياء سكنية ، ومناطق أخرى، في بلدية المنصورية بإقليم ابن سليمان ،منذ الساعات الأولى من صباح هذا اليوم السبت ، وإلى غاية المساء من اليوم نفسه، محرومة من خدمات مادة الكهرباء، مما جعل كل الأسر في تراب بلدية المنصورية، تعيش حالة من القلق والتوتر النفسي، وخصوصا في وقت استعداد التلاميذ والتلميذات للذهاب إلى المدارس.
يأتي هذا الوضع المزري، والذي يتكرر كثيرا، وعلى مدى كل اوقات السنة، وخصوصا في ساعات الذروة، في ظل غياب المراقبة العامة والصارمة في التدبير اليومي لهذه المادة الحيوية من طرف الجهات المعنية، في إدارة الشركة، وكذلك في ظل غياب لامبالاة المسؤولين في الإدارة الترابية، و المهتمين بالشأن المحلي.
ويذكر ان هذه الانقطاعات المتكررة في خدمات مادة الكهرباء ، ليست وليدة اليوم ، بل أصبحت كأنها مبرمجة ،وخصوصا في أيام عطل نهاية الأسبوع، وفي أيام الأعياد الوطنية منها والدينية، وفي أولى قطرات الغيث ،وعلى امتداد فصل الشتاء، مما أصبح عليه الحال مألوفا لدى ساكنة بلدية المنصورية بإقليم ابن سليمان التي فقدت الثقة في خدمات شركة “ليديك لتوزيع الماء والكهرباء “.
وتجدر الإشارة إلى أن سكان بلدية المنصورية بإقليم ابن سليمان ، وفي كل حالات الانقطاعات المتكررة لمادة الكهرباء، يتم على ضوئها تسجيل خسائر متنوعة، سواء على مستوى آلات التبريد ، أو على مستوى الصبيب في جهاز الإنترنيت.. وبحجة واهية تقدمها إدارة الشركة للسكان، تضيع عدة مصالح إدارية، مما يساهم في عرقلة كل الأنشطة الاجتماعية والإقتصادية والتي لاتقبل التأخير في مواعد تدبيرها وتسييرها.
السكان متذمرون من خدمات هذه الشركة..خدماتها لا ترقى الى تطلعاتهم وطموحاتهم..فهلا حل مدبرو شأنها مسؤولياتهم لتقديم خدمات تليق بساكنة من حقها التطلع الى الأفضل؟