
هوسبريس – متابعة
تستعد الفنانة التشكيلية المغربية، ليلى بنحليمة، لعرض جديد أعمالها الفنية بأحد الاروقة الفنية بمدينة الدار البيضاء، في المقبل من الأيام، في إنتظار أن تنزاح غمة الجائحة عن الوطن وعودة الحياة إلى مسارها الطبيعي.
التشكيلية ليلى بنحليمة، التي سبق لها أن بصمت على حضور مميز في العديد من المعارض التشكيلية عبر العالم، والتي توزعت بين تونس ، فرنسا ، بلجيكا ، لبنان ، جورجيا ، ونيويورك. تمارس عشقها البليغ للون والشكل من خلال رؤى محددة في يوميات الفكرة وجموح اللحظة.
والمتامل للوحات الفنانة ليلى، يتاكد له أن هذه السيدة المبدعة لم تأت من فراغ، بل راكمت تجربة هامة في البحث والتنقيب عن الجديد، والبحث عن الممكن والمستحيل من داخل إطار اللوحة، الذي يصبح عالما بحد ذاته يرسم حدوده التي لا تنتهي.
لوحات ليلى بنحليمة، التي تعدنا بعرضها قريبا، في الدار البيضاء، تحمل براءة الفكرة المجردة، وتحيلك مباشرة على الإشتغال بريشة متمكنة، تستطيع تصريف خطابها الإبداعي بناء على ترجمة أحاسيسها وأحاسيس اليومي الذي نعيشه دون أن نلتفت إليه.
والاكيد في أعمال ليلى بنحليمة، تجسد الرغبة في فتح الأفق والسباحة في يم الإبداع، والتحليق في فضاء الحلم المرتبط بالواقع. وهذه المزاوجة العميقة جعلت من اللوحات عبارة عن تكريس للحظة التأمل من جهة ومن جهة اخرى انفتاح على اللحظات والأشكال الحالمة الممكنة والمستحيلة.