
هوسبريس – محمد بن ظاهر
انقلبت أمس السبت شاحنة تقل عاملات بضيعات فلاحية بين مدينتي تيزنيت وأكادير، لقيت على إثرها تلميذة حتفها، بينما أصيبت عاملات أخريات بكسور.
وأفادت مصادر أن التلميذة تتابع دراستها بثانوية الوحدة بتزنيت، تقطن مع عائلتها في “الزاويت” ضواحي أگلو، اختارت العمل علّها توفر كتبها وأدواتها المدرسية استعداداً للدخول المدرسي، سيما أن التلميذة التي انتهت حياتها تحت العجلات ال”بيكوب” المحشوة حشواً بالنساء العاملات، كانت كما تقول اختها تطمح للمضي بعيداً في دراستها والهجرة للولايات المتحدة الأمريكية.
المرحومة التلميذة غزلان، كانت تقطع بشكل يومي 100 كلم للوصول إلى مكان العمل، مرورا على عدد من السدود الأمنية، و في غياب تام للتباعد الجسدي واجراءات الوقاية من فيروس كرونا (كوفيد-19).