
هوسبريس
في سياق النقاش الذي يواكب عملية التحضير للانتخابات، قالت ماء العينين في تدوينة على حسابها “فيسبوك”، إن “الاعداد للانتخابات، انطلق باجتماع وزارة الداخلية مع ممثلي الأحزاب، وطلبِ تقديم مذكراتها داخل أجل زمني ضيق”.
وطرحت النائبة البرلمانية عن فريق العدالة والتنمية مجموعة من التساؤلات حول العملية الانتخابية التي تأكد أنها ستجري في وقتها، من قبيل: “هل نحن في حاجة إلى الإعداد التقني للانتخابات في غياب مطلق لأي مضمون سياسي؟..ماهي رؤيتنا كمغاربة للمرحلة المقبلة؟ ..ماهي الأطروحات السياسية المطروحة للنقاش العمومي، وعلى أساسها سيجري التنافس الانتخابي بأفق سياسي؟”.
وأفادت ماء العينين، أن “هناك فراغ كبير، لن يملأه التهييء التقني للانتخابات، كما أن التنافس الانتخابي للحصول على أكبر عدد من الأصوات لن يحمل أي إجابات للأسئلة الحقيقية”.
واشارت بالتدوينة ذاتها، الى أن حصول حزب العدالة والتنمية على المرتبة الأولى دون عرض سياسي واضح، مؤطر للمرحلة المقبلة، لن يشكل بالنسبة لها “نصرا لا للحزب ولا للوطن، كما أن حصول حزب آخر على المرتبة الأولى كيفما كانت الوسيلة التي سيعتمدها لن يشكل نصرا لأحد”.
وخلصت النائبة البرلمانية البارزة في حزب العدالة والتنمية الى أنه “لابد من مضمون سياسي جماعي يؤطر المرحلة المقبلة، ولابد من تفاوض حقيقي يقطع مع منطق الصراع ويفرز توافقات الشجعان بخصوص رهانات الوطن الكبيرة، وهي متعددة داخليا وخارجيا”، بعد ذلك، تضيف ماء العنين، “يمكن للجميع أن يتوجه للتنافس الانتخابي المباشر…وبدونه لن يكون للانتخابات عند المغاربة معنى كبير، وعلى الأحزاب السياسية أن تنتبه إلى ذلك”.