
هوسبريس – عبدالله الكواي
تكاثرت في الآونة الأخيرة ظاهرة سرقة مياه السقي من القناة العليا، وحسب مصادر “هوسبريس” بالمنطقة السقوية السابعة والتاسعة التابعتين للمركز الفلاحي 353 بالمقاطعة السقوية سيدي بنور، فإن عملية السرقة تمتد من طرف الفلاحين والمزارعين على امتداد القناة.
يحدث هذا، في الوقت الذي تعرف فيه حقينة سد المسيرة والحنصالي تراجعا كبيرا في مخزونهما الى ما دون 20 في المائة.
وتفيد المصادر ذاتها، أن هؤلاء الفلاحين، لا يكتفون بسرقة المياه فحسب، بل يعمدون الى إتلاف تجهيزات الدولة بكسر أقفال الابواب الفرعية ، وجر المياه بواسطة محركات يستعملونها للضخ من قنوات السقي الفرعية، وإيصالها بواسطة أنابيب إلى اراضيهم ، مما ينجم عنه إضعاف كميات المياه اللازمة الموجهة بالخصوص للدورة السقوية ببعض المناطق، مثلما يهدد اعتراض هذه المياه الموجهة للشرب ساكنة إقليمي سيدي بنور وآسفي بالعطش.
وتعود أسباب هذا الهجوم على مياه الشرب المخصصة لعشرات الآلاف من الساكنة، وفق المصادر إلى غياب مراقبة مسؤولي مصلحة تسيير شبكة الري العليا.