
هوسبريس
نفى البرلماني العربي المحارشي، صحة ما تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول ابنته، وئام المحارشي، أصغر برلمانية بمجلس النواب.
وقال المحارشي، في فيديو مصور بثه عبر صفحته “الفيسبوك” مساء الثلاثاء 12 ماي الجاري أن ابنته البرلمانية لا تدرس بأمريكا، ولم يسبق أن زارتها، وانها تتابع دراستها بجامعة الأخوين في المغرب، وهي برلمانية، تحضر جميع الجلسات بمجلس النواب، بخلاف ما يروج له، في سياق ما يقول إنها “حملة مسعورة” تخاض ضده بالوكالة.
واتهم المحارشي، البرلماني عن دائرة وزان، اشخاصا لم يسميهم، يقول انهم ينتسبون لحزبي البام والعدالة والتنمية، بتحريك هذه الحملة ضده وضد ابنته وئام المحارشي لحسابات سياسية.
واكد المحارشي في تصريحه المبثوث بالفيديو ذاته، انه لهذه الاسباب التي وصفها ب” الخبيثة”، قررت ابنته ان تكون تجربتها السياسية الحالية الاولى والاخيرة، مفضلة اعتزال العمل السياسي.
بينما هو (العربي المحارشي)، فسيستمر في ممارسة العمل السياسي، حسب الفيديو، وسيقاوم ويكون بالمرصاد لكل خصومه، سواء المحسوبين على البام او البيجيدي.