فتح الله ولعلو…أهم العناصر لتحقيق الإقلاع الاقتصادي في مرحلة ما بعد كوررنا

هوسبريس – متابعة

في ما يلي أهم العناصر لتحقيق الإقلاع الاقتصادي في مرحلة ما بعد كورونا حسب فتح الله ولعلو، وزير الاقتصاد والمالية الأسبق، والكاتب والخبير بمركز السياسات من أجل الجنوب الجديد :

– وضع برنامج إنطلاقة مندمج يأخد بعين الاعتبار نتائج أشغال اللجنة الوطنية لإعداد النموذج التنموي الجديد، وعلاقة المغرب مع العالم الخارجي، وذلك على المديين القريب والبعيد.

– على المدى القريب : مواكبة الدولة لهذه الانطلاقة من أجل الخروج من الأزمة، اعتمادا على استراتيجية لإعادة البناء الاقتصادي، والاهتمام بالفقراء والوحدات الصغيرة، وتطويق البطالة، وجعل نفقات الدولة نوعية أكثر من كونها كمية، أي توجيهها إلى الدفع نحو مزيد من التكافؤ الإجتماعي.

– على المدى البعيد : الأخد بعين الاعتبار التحولات الكبرى التي يعرفها العالم بعد الخروج من الحجر الصحي في السنوات القادمة، والتي ستهم بشكل كبير قضايا الصحة، والعدالة الاجتماعية والبيئة.

– متابعة تطور العلاقات بين القوى العالمية الكبرى (الولايات المتحدة الأمريكية، والصين، وأوروبا) عن كثب، وانتهاز فرصة الاستفادة من الصورة الإيجابية التي حظي بها المغرب انطلاقا من سياسته في مواجهة الوباء.

– تطوير وتقوية علاقات الجوار مع أوروبا، والاهتمام بإعادة المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي، في ظل “جمود المشروع المغاربي”.

– الاهتمام بتطوير العلاقات في الاتجاهين (إفريقيا وأوروبا)، سيعطي لمنطقة لحوض الأبيض المتوسط، خلال هذا التحول الكبير، الذي سيعرفه العالم مع الخروج من هذه الأزمة، نوعا من المركزية، التي يجب أن يستفيد منها المغرب من الناحية الاقتصادية.

– اضطلاع الدولة بدور “الدولة الاستراتيجية”، على الرغم من الصعوبات الداخلية التي تواجهها بسبب الجفاف، أو باقي الصعوبات الناجمة عن الحجر الصحي، فضلا على الأزمة الدولية التي تؤثر على الاقتصاد في جوانب تتعلق بمداخيل السياحة وبعض الصادرات المتوقفة كالنسيج، وتحويلات المهاجرين المغاربة أو الصادرات الكبرى كقطاع السيارات.

– الاهتمام بقضايا العدالة الاجتماعية، والتكافؤ الاجتماعي، والصحة، والتعليم عن بعد، والمنظومة التعليمية والتربوية بشكل عام.

– ضرورة استعداد المغرب للتغيير التربوي والتعليمي، والاستعانة بالخبرة التي راكمها خلال الأسابيع الماضية في مجال التعليم عن بعد.

– لجوء الحكومة المغربية إلى تجاوز سقف الاقتراض الخارجي المحدد بموجب قانون المالية لسنة 2020، واستعمال المغرب للتسهيلات التي قدمها صندوق النقد الدولي، ومساعدات الاتحاد اوروبي كان في محله.

Related Posts

ترامب يعلن انسحاب أمريكا من اتفاق باريس للمناخ

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس للمناخ، مؤكدًا أن القرار يأتي لحماية مصالح الاقتصاد الأميركي. وخلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، وصف ترامب الاتفاق بأنه…

ديون المغرب الخارجية تقفز إلى 70 مليار دولار: عبء ثقيل يهدد السيادة الاقتصادية.

كشف تقرير حديث للبنك الدولي عن ارتفاع مقلق في إجمالي ديون المغرب الخارجية، التي بلغت السنة الماضية 70 مليار دولار، ما يعادل 50% من الناتج الداخلي الخام و100% من قيمة…

اترك تعليقاً

You Missed

القصر الكبير: تعيين جديد على رأس مصلحة شرطة المرور…. الضابط مصطفى الشاوي أمام تحديات كبرى.

القصر الكبير: تعيين جديد على رأس مصلحة شرطة المرور…. الضابط مصطفى الشاوي أمام تحديات كبرى.

قصف إرهابي على السمارة يكشف الوجه الدموي للبوليساريو.. والجزائر في قفص الاتهام.

قصف إرهابي على السمارة يكشف الوجه الدموي للبوليساريو.. والجزائر في قفص الاتهام.

إحباط مخطط إرهابي خطير في الرباط بتنسيق مغربي-فرنسي.

إحباط مخطط إرهابي خطير في الرباط بتنسيق مغربي-فرنسي.

طرفاية: مدير متحف أنطوان دو سانت إكزوبيري يسلط الضوء على تاريخ المتحف ومكانته الرمزية.

طرفاية: مدير متحف أنطوان دو سانت إكزوبيري يسلط الضوء على تاريخ المتحف ومكانته الرمزية.

خريطة المغرب الكاملة ترفرف في قمة الرقابة المالية بجنوب إفريقيا: إشعاع دبلوماسي ورسائل قوية.

خريطة المغرب الكاملة ترفرف في قمة الرقابة المالية بجنوب إفريقيا: إشعاع دبلوماسي ورسائل قوية.

المغرب يتولى رئاسة لجنة أممية للفضاء بفيينا بدعم إفريقي بالإجماع.

المغرب يتولى رئاسة لجنة أممية للفضاء بفيينا بدعم إفريقي بالإجماع.