
هوسبريس – متابعة
قبل أيام على حلول شهر رمضان، الذي تتغير فيه عادات وطقوس الاستهلاك بشكل كامل، تسير عملية تزويد أسواق المملكة بالمنتجات الغذائية ذات الأصل النباتي والحيواني بشكل عادي، ولا وجود لأي نقص في هذه المنتجات، على الرغم من السياق غير المسبوق للفيروس التاجي، وتدابير الحجر الصحي التي ستطبع أيام الشهر الفضيل بالنسبة للمغاربة.
وتكشف جولة بسيطة على مستوى الأسواق، وأسواق القرب عن وجود كميات كبيرة من الفواكه والخضر واللحوم وبأسعار معقولة، مما يفسح المجال للشعور بالاطمئنان بشأن التزود المنتظم بهذه المنتجات، الحاضرة بشكل كبير في النظام الغذائي للمغاربة.
على أن توفير هذه المنتجات الفلاحية بشكل كافي، يعود الفضل فيه للتعبئة الكبيرة لقطاع الفلاحة الوطني، كي نصل إلى هذا الاستقرار على مستوى العرض الفلاحي، خاصة في هذه الظروف الاستثنائية وغير المسبوقة.
وفي هذا السياق أكدت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، مؤخرا، أن المنتجات ذات الأصل الحيواني متوفرة بكميات كافية وبأسعار مستقرة خلال شهر رمضان الأبرك.
وبشأن إنتاج الخضراوات والفواكه ، فقد أكدت الوزارة أنه يغطي حاجيات الاستهلاك خلال شهري أبريل وماي، المتزامنين مع شهر رمضان.
وحسب الوزارة، فإن الإنتاج المتوفر من الخضراوات حاليا بالأسواق، وخاصة الطماطم والبصل والبطاطس والجزر والقرع الأخضر والفلفل والباذنجان واللفت والخيار، ناتج عن محاصيل توزيع الزراعات التي تمت خلال فصل الشتاء، مشيرة إلى أن الإنتاج يغطي حاجيات الاستهلاك خلال شهر رمضان.