
هوسبريس ـ متابعة
افتتحت اليوم الاثنين، 24 فبراير الجاري في جنيف أشغال الدورة العادية الثالثة والأربعين لمجلس حقوق الإنسان بمشاركة وفد مغربي برئاسة وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان ، مصطفى الرميد.
وخلال هذه الدورة التي ستتواصل الى غاية 20 مارس في قصر الأمم بجنيف ، سينظر المجلس في أكثر من مائة تقرير قدمها خبراء حقوق الإنسان وهيئات تحقيق أخرى حول عدد من الموضوعات التي تهم وضع حقوق الإنسان في حوالي خمسين دولة. وفي المجموع ، سيعقد المجلس أكثر من 25 مناقشة تفاعلية بهذا الخصوص.
وخلال الشق الرفيع المستوى المقرر غدا الثلاثاء 25 فبراير ، سوف يبرز الرميد جهود المغرب وإنجازاته في مجال حقوق الإنسان ، على الصعيدين الوطني والدولي ، حسبما جاء في بيان صادر عن وزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان.
وأضاف المصدر نفسه أن الدورة ال43 ستشكل فرصة لمواصلة جهود المملكة بموجب اتفاقية مناهضة التعذيب. وفي هذا الاطار، سيفتتح السيد رميد أشغال حدث مواز اليوم الاثنين تحت شعار “تنفيذ اتفاقية مناهضة التعذيب: أفضل الممارسات بالنسبة لمؤسسات الدولة”.