
هوسبريس ـ متابعة
أكد الأنثروبولوجي والكاتب الإسباني، خوسيه أنطونيو ألكانتود، خلال تقديم مؤلفه الأخير “التاريخ الكولونيالي للمغرب” ، أمس الثلاثاء 4 فبراير بالرباط، أن إسبانيا والمغرب جاران يعرفان جيدا بعضهما البعض ويمكنهما تحسين علاقاتهما. وأبرز ألكانتود، في تصريح صحافي على هامش ندوة نظمها معهد سرفانتس بالرباط ،أنه يتعين على إسبانيا والمغرب ” التحرر من عقدتهما الاستعمارية وفتح صفحة جديدة في علاقاتهما، على مستوى الدولتين والشعبين”.
وأوضح مؤلف هذا الكتاب الذي يستعرض إحدى الفترات الحاسمة في تاريخ المملكة، أنه”بين إسبانيا والمغرب ، لا يوجد أي سوء فهم. إذا أوضحنا ومزجنا مصالحنا ، فإن الحوار سيكون أكثر فائدة وستكون العلاقات أفضل” ، وفي هذا الاطار، أكد ألكانتود على أهمية الهجرة في خلق التفاهم المتبادل بين الشعبين الإسباني والمغربي ، اللذين ، حسب قوله ، مدعوان للتعرف على بعضهما البعض بشكل أفضل عن طريق السفر واكتشاف ثقافة الآخر.