
هوسبريس
احتفل الملايين في أنحاء العالم بدخول العقد الجديد بعد سنة اضطرابات هيمنت عليها العديد من الاضطرابات.. نزاعات تجارية، وبريكسيت وتحول المناخ، تظاهرات .. جميعها بعثرت أوراق الدول ورجال الاقتصاد والاستتثمار والساسة.
فقد شهد العام 2019 تظاهرات مناهضة للحكومات في أميركا اللاتينية وشمال إفريقيا والشرق الأوسط .
وخلاله أيضا، أدت المسائل المرتبطة بالتغير المناخي إلى تجمعات في جميع أنحاء العالم، تلبية خصوصا لدعوة الناشطة السويدية الشابة غريتا تونبرغ.
على مستوى المنطقة العربية، شهدت المنطقة في عام 2019 العديد من الأحداث الفارقة، منها عزل الرئيس السوداني، عمر البشير، وفاة الرئيس التونسي ، الباجي قائد السبسي، وعزل الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، وتفجّر ثورتين شعبيتين في العراق ولبنان، إضافة إلى اعتراف إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشرعية المستوطنات، واعترافها بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية. تفجّر الخلاف حول سد النهضة الإثيوبي، وإجراءات عزل ترامب، وتفجّر تظاهرات السترات الصفراء في فرنسا، وأخرى في هونغ كونغ منذ أشهر عدة حتى الآن، والهجوم التركي على شمال سورية، وإجراء انتخابات جديدة في بريطانيا أوصلت بوريس جونسون، المؤيد لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لرئاسة الوزراء، وغير ذلك من الأحداث.