
هوسبريس – عبدالله الكواي
أوضح نزار بركة الأمين العام لحزب الإستقلال في حوار أجرته معه القناة الثانية مؤخرا أن مشروع النموذج التنموي الجديد بحد ذاته يعتبر إيجابيا و يشكل بداية “الاستعداد للمستقبل”، مشيرا الى أنه بات من الضروري وضع تصور تنموي للعقود المقبلة يستجيب لكافة حاجيات فئات المجتمع المغربي. بعد أن وصل النموذج الحالي إلى مداه.
وحول مسؤولية اللجنة المكلفة بصياغة النموذج التنموي، قال بركة بذات الحوار، إن نجاحها مرهون ببلورة اختيارات واضحة لمغرب الغد، والأخذ بعين الاعتبار التحديات الراهنة التي يواجهها، لا سيما التغيرات المناخية وندرة المياه بالعديد من مناطق البلاد.
وشدد الأمين العام لحزب الميزان على ضرورة إشراك اللجنة لمختلف الفاعلين السياسيين والاقتصاديين والمجتمعيين في وضع هذه الاختيارات، مضيفا أن هذا النموذج يجب أن تواكبه تعاقدات مجتمعية جديدة.
وشدد على أن استعداد المغرب للمستقبل يبدأ من خلال وضع الرؤى والخطط وتحديد الاختيارات الواضحة، من أجل أن تدخل البلاد إلى العقود المقبلة وهي تقف على أرض صلبة.