
هوسبريس
يرتقب أن تستأنف وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني صباح يوم الخميس الثاني من الشهر المقبل الحوار مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية.
و يأتي قرار الوزارة، حسب مصدر نقابي، استجابة للتنسيق النقابي الخماسي الذي يتهم مسؤولي وزارة التربية الوطنية مسؤولية بالصمت غير المبرر تجاه نداءات واحتجاجات النقابات لأكثر من ثلاث سنوات.
وهكذا، يبدو أن العام المقبل، ستدشن معه وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي انفراجا في علاقتها المتوترة مع نقابات التعليم حول عدد من الملفات العالقة.
وللتذكير فإن الوزارة كانت قد أجلت إجتماع 11 دجنبر 2019، الذي تقرر في اجتماع 5 دجنبر، والذي كان مقررا أن تأتي فيه الوزارة بالأجوبة حول المشاكل والقضايا المطروحة، كما تم تأجيل كذلك اجتماع 17 دجنبر 2019 الذي كان مقررا للحوار حول المشاكل والقضايا المتعلقة بالجهات والأقاليم