
هوسبريس ـ متابعة
أكد أعضاء الجمعية العامة للاتحاد الدولي للسكك الحديدية المجتمعين الاربعاء 11 دجنبر الجاري بباريس، أن افريقيا ولجت بفضل القطار فائق السرعة (البراق)، من ولوج نادي السرعة الفائقة.
وأوضح بلاغ للمكتب الوطني للسكك الحديدية أن المشاركين في الاجتماع ال 95 للجمعية العامة للاتحاد الدولي للسكك الحديدية، أكدوا بالإجماع على أن الحدث التاريخي البارز الذي طبع عالم السكك الحديدية هذه السنة يكمن في ولوج إفريقيا نادي السرعة الفائقة، بعد سنة من الاستغلال الناجح للقطار المغربي فائق السرعة “البراق” الذي يربط الدار البيضاء بطنجة والذي دشنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس في نوفمبر 2018.
واضاف المصدر ذاته، أن محمد ربيع لخليع، المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية ورئيس الاتحاد الدولي للسكك الحديدية – فرع إفريقيا، قدم في هذا السياق، عرضا مستفيضا أوضح من خلاله أن القطاع السككي بالمغرب ولج مرحلة جديدة بفضل الطفرة النوعية المسجلة خصوصا مع استغلال القطار فائق السرعة البراق كأول تكنولوجية من هذا النوع بإفريقيا.
وأبرز الخليع أن قطار (البراق) سجل بعد سنة من استغلاله نتائج جد إيجابية بالإضافة إلى تأثيراته الإيجابية المتعددة الجوانب سواء على المسافرين أو المجتمع أو القطاع السككي الوطني.
واشار البلاغ إلى أن المشاركين حرصوا في ختام المناقشات الهامة على تهنئة المغرب على هذه الانجازات المتميزة المسجلة والتي مكنته من تحقيق طفرة نوعية جهويا وعالميا.