
هوسبريس
ردا على لقاء رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” الموريتاني ذو التوجه الاسلامي مع ما يسمى بوزير خارجية الكيان الوهمي “البوليساريو” أمس الجمعة 22 نونبر الجاري، قال الباحث الموريتاني ، محمد المختار الشنقيطي: “مع احترامي العميق لأخي العزيز وصديقي الوفيّ، رئيس حزب (تواصل)، الدكتور محمد محمود ولد سيدي، فإني أعتبر لقاءه مع وزير خارجية (البوليزاريو) واستلام دعوة منه زلة سياسية شنيعة”.
وأضاف الشنقيطي عبر تدوينة على حسابه الفيسبوكي ،اللقاء ’’مجازفة استراتيجية غير محسوبة، لا تليق بشخصه الكريم، ولا بحزب (تواصل) الإسلامي، الذي يُفترض أن يكون وحدويًّا في مبادئه وتوجهاته ومواقفه”، معتبرا أن اللقاء المذكور يشكل إساءة لعلاقات موريتانيا بالمغرب الذي يعد، حسبه، “عمقا استراتيجيا وتاريخيا وثقافيا لموريتانيا”.
وختم تدونته بالقول ’’الغريب أن يأتي هذا الموقف المُجازف في وقت تتجه فيه الجزائر -التي كانت راعية جبهة (البوليزاريو) منذ ميلادها- إلى التخلص من هذا العبء الثقيل، ووقْف دعم الجبهة ومغامراتها الانفصالية الصبيانية التي سممت العلاقات بين أكبر بلدين مغاربيين -وهما المغرب والجزائر- لأكثر من أربعة عقود’’.