
هوسبريس – عمر الخلفي
تشكل مشاركة الشباب المغربي بديار المهجر في الحياة الجمعوية والسياسية إحدى الركائز الهامة للشباب الفاعل والناجح.
وفي هذاالإطار ،سنتطرق اليوم إلى شاب مغربي له زخم من المؤهلات في المجال الجمعوي والسياسي والرياضي.
زكرياء أجديك ابن الجنوب الشرقي، وتحديدا مدينة زاكورة.يعيش حاليا بفرنسا بعد أن قضى14 سنة بإيطاليا، وله عضوية بالعديد من الجمعيات والإتحادات والأندية داخل المغرب وخارجه، وله مساهمات شتى.
يقول زكرياء “يجب التأكيد على أهمية النموذج التنموي الجديد،الذي أعطى انطلاقته جلالة الملك محمد السادس،والكل يجب أن ينخرط في إنجاح هذا المشروع المجتمي الكبير والضخم”.ويضيف زكرياء أن كلا من الجنوب الشرقي -الذي عانى كثيرا- ومغاربة العالم يجب أن تكون لهما الإستفاذة من هذا المشروع الطموح.
إن الغاية من تسليط الضوء على شباب مغاربة يقطنون بديار المهجر، تكمن في إثارة الإنتباه لما قدمته هذه الشريحة الهامة من مغاربة العالم، وإيلائها أهمية خاصة.