
هوسبريس ـ عبدالله الكواي
أدانت الغرفة الجنائية الابتدائية التابعة لمحكمة الاستئناف بالجديدة، بوم الثلاثاء19 نونبر الجاري المتهم بتكوين عصابة والحكم عليه ب15 سنة سجنا نافذا بعد مؤاخذته بالمنسوب إليه ” تكوين عصابة إجرامية ملثمة والسرقة الموصوفة تحت طائلة التهديد بواسطة أسلحة بيضاء وهتك عرض امرأة متزوجة بالعنف”.
وكان المتهم موضوع مذكر بحث من قضية متعلق بالهجوم على حانة ليلا “بواسطة التسلق “والضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض.
وسبق للضابطة القضائية التابعة للمركز الترابي للدرك الملكي بأزمور، تقديم متهمين من أجل التهمة نفسها وإحالتهما على النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف نفسها. وبعد مثولهما أمام هيأة الحكم، تمت إدانتهم ب15 سنة سجنا نافذا لكل واحد منهما. وظل المتهم الحالي في حالة فرار، الى أن ألقي عليه القبض بداية شهر اكتوبر الماضي، وتم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية لتعميق البحث والتحقيق معه.
واعترف المتهم أثناء الاستماع إليه، بأنه من ذوي السوابق العدلية سبق ان قضى عقوبة حبسية . وتعرف أثناء وجوده بالسجن على عدة أشخاص من محترفي السرقة. وبعد الإفراج عليه خلال السنة الماضية، عاد إلى ممارسة نشاطه الإجرامي، وطور أسلوب عمله، إذ تعرف على المتهمين المذكورين وقرروا الاختباء في الغابة الموجودة بين شاطئ الحوزية وأزمور للترصد للطالبات بمعهد الفندقة، وتناول ماء الحياة واستهلاك المخدرات والتربص للضحايا.
و كان الشخص المحكوم بـ15 سجنا و الرأس المدبرة، يعمد إلى تكليف المتهمين الآخرين باعتراض سبيل الضحايا، حاملين سكينين كبيرين لإرهابهم. وكان دوره يقتصر الى مراقبة الوضع والتدخل في حالة رفض الطالبات الانصياع لرغبة المتهمين، إذ يتدخل لمؤازرتهما واضعا لثاما على وجهه.
واعترف بسرقتهم لدراجة نارية واعتدائهم على سيدة متزوجة، عرضوها للاغتصاب وهتك عرضها بالعنف. وأكد أنه بعد إيقاف زميليه، عمد إلى الاختفاء ،و كان بين الفينة والأخرى يتردد على منزله لتغيير ملابسه، سالكا دروبا ومسالك بعيدة تفاديا للوقوع في أيدي الدرك الملكي.