
هوسبريس – عمر الخلفي
نظمت جمعية مبادرة للتنمية والبيئة والرياضة لقاء موضوعاتيا حول القوانين المتعلقة بالأراضي السلالية،إكراهات ورهانات.أقيم اللقاء، يوم السبت 16 نونبر 2019 بدوار الزاوية البرانية جماعة فزواطة.
أطر هذا الملتقى،الدكتور عبد الإله الشاهد،باحث جامعي، والأستاذ مولاي أحمد منون ،رئيس الهيئة الوطنية للجماعات السلالية، الى جانب الأستاذة ليلى حبش، وهي فاعلة جمعوية وناشطة في قضايا الجماعات السلالية.
وقد خرجت الندوة بمجموعة من التوصيات، من قبيل، إعادة ضبط لائحة ذوي و ذوات الحقوق، وتحديد المساحة العقارية لاراضي الجماعات السلالية المتواجدة بالمجال الترابي فزواطة قيادة تمكروت.
مثلما شدد اللقاء على اهمية التأطير و التكوين المستمر لنواب الجماعات السلالية في تدبير النزاعات المرتبطة بالاراضي الجماعية، داعيا إلى إحداث مهمة مساعد وكيل الاراضي السلالية في إطار ترسيخ مقاربة النوع و تحفيز النساء السلالية في المساهمة التنموية، و خلق تحفيزات جدرية لإستغلال الأراضي الجماعية بالمجال الترابي فزواطة ، في إطار التعاونيات او الشراكات.
كذلك دعا الملتقى الى إعطاء شباب منطقة فزواطة الحاصلين على شهادات علمية فرص تشجيعية للمبادرة الذاتية للمساهمة في التنمية الاقتصادية و الاجتماعية، مع تفعيل مجلس الوصاية الإقليمي تماشيا مع مبدإ تقريب الإدارة من المواطنين، في معالجة جل النزاعات المتعلقة بالاراضي السلالية بالمجال الترابي فزواطة خاصة و إقليم زاكورة عامة، و فتح المجال أمام الجماعة القروية فزواطة لإقتناء جزء من الأراضي السلالية و تجهيزها في شكل تعاونيات و تفويتها لذوي الانتفاع الفعلي بشروط تفضيلية.