
هوسبريس ـ متابعة
أسدل الستار عن فعاليات الدورة الرابعة عشرة للملتقى العالمي للتصوف بمداغ (إقليم بركان) بعد خمسة أيام من المناقشات حول موضوع “التصوف والتنمية : دور البعد الروحي والأخلاقي في صناعة الرجال”.
وشهدت هذه الدورة، المنظمة تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس من طرف مشيخة الطريقة القادرية البودشيشية ومؤسسة الملتقى بشراكة مع المركز الأورومتوسطي لدراسة الإسلام المعاصر، حوالي 120 من العلماء والأساتذة الباحثين والمفكرين المغاربة والأجانب.
واختارت اللجنة المنظمة أن تناقش في الدورة الحالية دور التصوف في تنمية المجتمعات، مع التركيز بشكل خاص على الأهمية التي تكتسيها التنمية الروحية للأفراد، وذلك من خلال مداخلات قدمها باحثون مغاربة وأجانب في الأنتروبولوجيا والفلسفة والتصوف والشريعة والسوسيولوجيا والاتصال والقانون والاقتصاد والعلاقات الدولية، وغيرها من مجالات البحوث التي تهتم بالإنسان.
وشهدت هذه الدورة مشاركة علماء وباحثين من بلدان مختلفة من بينها مصر والجزائر وموريتانيا وبريطانيا وكندا والولايات المتحدة وإندونيسيا والهند والنيجر وجنوب أفريقيا والسنيغال ومالي وتركيا والصومال والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والمكسيك.