
هوسبريس ـ متابعة
أكدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل السبت 9 نونبر الجاري ببرلين،أن الكفاح من أجل الحرية في جميع أنحاء العالم لم ينته بعد.
وقالت ميركل بمناسبة الاحتفال الرسمي بذكرى مرور 30 عاما على سقوط جدار برلين ، “نفتقد الى الأعذار ، ونواجه تحدي القيام بدورنا من أجل الحرية والديمقراطية”.
وأضافت ميركل في كنيسة الغفران المقامة على ممر الموت السابق لجدار برلين في شارع بيرناو، إن “التاسع من نونبر ، الذي يعكس بشكل خاص لحظات مروعة وسعيدة من تاريخنا ، يذكرنا بأنه يجب علينا أن نعارض بحزم الكراهية والعنصرية ومعاداة السامية”.
وبعد أن أشادت بأولئك الذين قتلوا أو سجنوا خلال الديكتاتورية الشيوعية، داعت مواطني بلادها بعدم السماح لأحد بإحباط همتهم.
وقالت المستشارة الالمانية “ليس هناك جدار يقصي الناس ويقوض حريتهم لا يمكن اختراقه مهما بلغ طوله وعرضه”.
وشاركت ميركل و الرئيس الالماني فالتر شتاينماير في مراسم الاحتفال الى جانب رؤساء سلوفاكيا وبولندا والتشيك والمجر ، عند النصب التذكاري لجدار برلين والنصب الخاص بتكريم دول “فيسغراد” الأربعة، الذي يذكر بإسهامات هذه الدول في إسقاط الجدار في التاسع من نوفمبر عام 1989.
وقال وزراء خارجية إستونيا ولاتفيا وليتوانيا إن سقوط جدار برلين أعاد الأمل إلى الألمان ، ولكن أيض ا لجميع الأشخاص الذين عانوا من وراء الستار الحديدي.
وذكروا في بيان مشترك “هذا يدل على انهيار إمبراطورية الشر بأكثر الطرق مباشرة وحسما – لقد كانت بداية نهاية الطغيان الشيوعي في أوروبا”.