
هوسبريس – عبد النبي مصلوحي / تصوير عصام حمدان
في رابع لقاء لها بالمغرب نظمت “جيرمان ووتش” الألمانية بشراكة مع “مؤسسة الأطلس الكبير”، الاثنين 4 نونبر 2019 بالرباط ندوة حول ” اللا مركزية الطاقية في المغرب”، بما يسمح بتوسيع مجال الاستفادة منها لدى شرائح واسعة من الأسر المغربية.
وكان هذا اللقاء الذي شارك فيه خبراء ومهندسون في الطاقة وأساتذة جامعيون وفعاليات تشتغل على الطاقات البديلة، مناسبة لعرض الخطوط العريضة لأهداف المنظمين، وللتصور الذي يسعون لصياغته وفق منظور متكامل، يكون واضحأ وقادرا على تحقيق الأهداف المتوخاة منه، وهي إيصال الطاقة النظيفة الى شرائح واسعة من المغاربة.
للتوسع في توضيح أهداف اللجنة من هذا المشروع، تقول الأستاذة ثورية برادي، أستاذة التعليم العالي، خبيرة في مجال الطاقات البديلة والنجاعة الطاقية، وهي كذلك عضو في هذه اللجنة المشرفة على إعداد التصور، إنه من الأهداف الكبرى لهذا المشروع، هو التأسيس لمشروع كبير ومهم، يتعلق بلا مركزية الطاقة النظيفة، يعني تعميمها على المناطق ، وخاصة النائية، حتى تعم الاستفادة وتصل الى شرائح واسعة من ساكنة هذه المناطق لتسهيل مهامها وما تقوم به من أنشطة، الى جانب استغلال الطاقة النظيفة في إنارة وتدفئة المدارس والمراكز الصحية هناك، خاصة المناطق الباردة التي توجد بأعالي الجبال.
وأضافت الأستاذة برادي في تصريح ل”هوسبريس”، أن استغلال هذه الطاقات النظيفة، يمكن أن يساهم في ضمان الأمن الغذائي، وتسهيل العيش بالنسبة لشرائح واسعة في المناطق النائية، بمعنى جعل الطاقة النظيفة قاطرة للتنمية المستدامة.
ودعت الأستاذة برادي، بالمناسبة كافة الأطراف التي يمكن يغني انضمامها المشروع الى الانخراط و إبداء تصوراتها من أجل وضع خارطة طريق واضحة لهذا المشروع المتعلق بلا مركزية استعمال الطاقة النظيفة، مؤكدة أنه بدون انخراط فعاليات تتقاسم معنا نفس الأهداف يمكن أن يبقى المشروع مجرد حبر على ورق.
والجميل في الموضوع، تشير الأستاذة برادي بذات التصريح الى أن المشروع مغربي ..من المغاربة واليهم، مع عدم استبعادها الانفتاح على الدول الافريقية الراغبة في الاستفادة من التجربة، في حال نجاحها في المغرب.