
هوسبريس ـ متابعة
أكد سفير المغرب بالبرتغال عثمان باحنيني ، الخميس الاخير في لشبونة ، أن المغرب يجعل من التكامل الإفريقي أولوية لسياسته القارية .
وفي مداخلة خلال لقاء حول “إفريقيا القرن الواحد و العشرين” ، نظمه معهد النهوض بأمريكا اللاتينية و بحر الكاريبي، بشراكة مع المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية ، أبرز الدبلوماسي أن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي تتماشى بالفعل، مع التعاون المكثف و المتعدد الأشكال، الذي انخرط فيه منذ عدة سنوات مع عدد كبير من البلدان ، تحت القيادة و الالتزام الشخصي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل بناء إفريقيا قوية موحدة و متضامنة .
و حسب باحنيني فإنه بالنسبة للمغرب ، ” بناء إفريقيا قوية و موحدة رهين بتعاون جنوب ـ جنوب في إفريقيا أكثر دينامية، لذلك طورت المملكة سياسة إفريقية جديدة، نشطة و استباقية ترتكز على ثلاثة محاور أساسية “.