
هوسبريس ـ عبدالله الكواي
أحالت عناصر الشرطة القضائية بسيدي بنور ، على النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالجديدة مجموعة من المشتبه فيهم من ذوي السوابق القضائية، للنظر في التهم المنسوبة إليهم، وهي “تكوين عصابة إجرامية متخصصة في السرقات الموصوفة تحت التهديد بالسلاح الأبيض.”
ويتعلق الأمر، بأربعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 22 سنة و26، لهم تجربة كبيرة في مجال السرقة واعتراض سبيل المارة، والاعتداء عليهم بعد سلبهم ما يتحوزونه من هواتف وأموال ومحمولات قيمة.
وأفادت مصادر مطلعة ل “هوسبريس” ، أن المتهمين كانو يتربصون بالضحايا بالقرب من معمل السكر و بأماكن معزولة قرب الحي السكري ، كما أضافت مصادر متطابقة، أن عزم المصالح الأمنية تحت الإشراف الفعلي لرئيس المنطقة الأمنية “ص/ ط” الذي يشتغل في نفس الوقت رئيس الضابطة القضائية بالنيابة على تفكيك العصابة، جعلها تضع السيناريوهات لقطع الطريق على المتهمين الذين كانوا يتحركون بحذر شديد، ورغم شح المعلومات التي تم استقاؤها من لدن بعض الضحايا، عزمت مصالح الشرطة القضائية بسيدي بنور على التعجيل بفك لغز الجرائم والسرقات التي أقلقت السكان الذين كانوا يتناقلون الأخبار عن العمليات الإجرامية التي تستهدف أمنهم وطمأنينتهم.وللاشارة لاعلاقة لافراد العصابة بمول c90 .
وباشرت الفرق الأمنية المختصة، مجموعة من الأبحاث والتحريات الميدانية مدعومة بخبرات مجموعة من رجال الامن المشهود لهم بجديتهم وتفانيهم في العمل، مما أسفر عن تحديد هوية أحد المشتبه فيهم، وتم الترصد له ببعض الأماكن التي يلجأ لها ويتردد عليها. وبعد مراقبة لصيقة للمشتبه فيه، تم إيقافه قرب ثانوية سيدي بنور .
ولم تمر إلا ساعات قليلة، وبعد استثمار المعلومات التي أدلى بها الموقوف للمحققين، تم إيقاف باقي شركائه بدوار العواوشة بعد نصب كمين لهم ووضع حد لمغامراتهم، وبعد تعرف الضحايا على المتهمين تم وضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية بتنسيق مع النيابة العامة المختصة، من أجل تعميق البحث معهم والكشف عن عملياتهم التي كانت تستهدف الضحايا من الجنسين . وقد جرى صباح الخميس 10 أكتوبر الجاري، إحالة هذه الشبكة على أنظار النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالجديدة، بتهمة السرقة وتكوين عصابة إجرامية باستعمال السلاح، في حين ما يزال البحث جاريا عن احد شركائهم الذي لازال في حالة فرار .