
هوسبريس ـ وكالات
تسعى كبرى دول الاتحاد الأوروبي فرنسا وألمانيا وإيطاليا إلى جانب العضو الأصغر مالطا لحشد تأييد باقي دول التكتل يوم الثلاثاء 8 أكتوبر 2019 لخطة مشتركة اقترحتها لتوزيع المهاجرين الذين يتم إنقاذهم في البحر
لكن لم يتضح قبيل اجتماع وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي المرتقب في لوكسمبورغ عدد الدول الأخرى التي ستوق ع على إعلان مالطا الذي تم التوصل إليه قبل أسبوعين.
ولا تزال الهجرة مسألة مثيرة للجدل في الاتحاد الأوروبي غداة التدفق الهائل للاجئين، معظمهم من السوريين الفارين من الحرب، في 2015.
ويعد إعلان مالطا إجراء مؤقت ا بانتظار الجهود التي ستبذلها المفوضية الأوروبية الجديدة عند توليها زمام الأمور الشهر المقبل، من أجل إخراج سياسة اللجوء من الجمود تحت سلطة نائب رئيس أوكل تحديدا بمهمة “حماية أسلوب الحياة الأوروبي”.
ويحث النص دول الاتحاد الأوروبي على استقبال حصة من طالبي اللجوء الذين يعبرون المتوسط ويصلون في معظم الحالات إلى إيطاليا ومالطا إما على متن قوارب مكتظة أو في حال إنقاذهم من قبل سفن تديرها منظمات غير حكومية.
لكن واضعي الوثيقة تعمدوا أسلوبا مبهما لتجنب إثارة حفيظة بعض الدول.