
هوسبريس ـ عبدالنبي مصلوحي
بعد هدنة لم تدم طويلا، قررالنساخ القضائيون خوض إضراب إنذاري يومي 15 و 16أكتوبر 2019، داعين كافة النساخ والناسخات عبر ربوع المملكة إلى الانخراط في هذه المحطة النضالية وإنجاحها بكل السبل الممكنة.
ويأتي هذا القرار، حسب بلاغ تتوفر “هوسبريس” على نسخة منه، بعد استنفاذ هذه الفئة كل سبل الحوار مع المسؤولين بوزارة العدل، وبعدما تبين لهم، وفق ما ورد بالبلاغ أن الوزارة الوصية لا تحسن سوى التسويف ومحاولة ربح مزيد من الوقت، وبعد ربطها لمطالبهم بأمور لا تمت بصلة لمهنتهم.
ويعبر النساخ القضائيون بنفس البلاغ عن استنكارهم لمنهجية الحوار التي تعتمدها وزارة العدل معهم بشأن مطالبهم، والتي لا تتعدى في رأيهم، “المماطلة بدل بناء الثقة المطلوب والاستجابة الفورية لمطالب فئة النساخ التي تشتغل ضمن منظومة العدالة في ظروف عصيبة جدا، ولا تتمتع بأبسط حقوقها الاجتماعية”.