هوسبريس ـ مواقع

أفادت  وسائل جزائرية اليوم الأربعاء، 2 اكتوبر 2019، بأنّ السلطات الجزائرية أوقفت برلمانية فرنسية شاركت في مظاهرات الطلاب في البلاد.

ولفت الاعلام الجزائري إلى أن “ماتيلد بانو” النائبة عن منطقة فال دو مارن جنوب شرق العاصمة الفرنسية باريس، تم توقيفها يوم أمس الثلاثاء في ولاية بجاية شمال الجزائر بعد ظهورها على لقطات فيديو جرى تداولها بشكل واسع خلال المسيرات.

وأفادت المصادر: “لم تعرف حتى الآن أسباب وظروف وجود البرلمانية الفرنسية بالجزائر”.

من جهة أخرى، قال ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنه “تم توقيف بانو مع مساعدها مراد تكزوت، خلال مشاركتها في تظاهرة احتجاجية للطلاب في الجزائر”، لافتين إلى أنه “تم الإفراج عنها في وقت لاحق، من دون معرفة ما إذا كان سيتم ترحيلها من البلاد”.