هوسبريس

في محاولة منها لإخلاء مسؤوليتها من إطالة أمد النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، أكدت الجزائر الجمعة 27 شتنبر 2019 ان حل النزاع حول الصحراء المغربية لن يحل إلا عبر الحوار بين المغرب و البوليساريو.

وقال وزير خارجيتها. امام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إن بلاده تتمنى أن “تسود روح الحوار بين الأشقاء في المغرب وجبهة البوليساريو من أجل التوصل إلى حل نهائي..”.

وعبر صبري بوقادوم عن أسف بلاده لعدم تحقيق الديناميكية التي توقعها الأمين العام للأمم المتحدة، وتأسف لاستقالة هورست كوهلر.

وفي مراوغة مكشوفة، قال بوقادوم إن بلاده ستواصل بناء صرح الاتحاد المغاربي، وأن ” الجزائر على استعداد كامل من أجل ترجمة هذا الهدف، الذي تصبو إليه شعوبنا في المنطقة، على أرض الواقع”.

وهكذا يبدو أن الجزائر مصرة على نهج نفس السياسة في موضوع النزاع حول الصحراء المغربية، فهي تارة ” تكوي”، وأخرى “تبخ”، ولكن واقع الحال، يفضح موقفها الحقيقي، الذي بات العالم بأسره يعرفه، حتى الامم المتحدة نفسها، اصبحت متأكدة من تورط الجزائر في هذا الملف، وأكدت بشكل صريح في أحد تقاريرها انها طرف في نزاع الصحراء ودعتها إلى جولات كولر السابقة، فهي الحاضنة والداعم والممول الرئيسي للجبهة الانفصالية، ويبدو أنها لا تنوي رفع يدها عليها ليجد النزاع طريقه نحو الحل.