
هوسبريس
توفي قبل قليل مريض بالمركز الصحي الصخيرات، كان بصدد الدخول إلى قاعة الفحص بعد وصول دوره بالمستوصف المحلي، إلا أن ازمة صحية ألمت به، لم تمهله حتى يصل دوره، فتوفى في قاعة الانتظار.
والرجل البالغ من العمر حوالي 45 سنة، يعاني حسب مصادر قريبة منه من مرض السكري، ويبدو أن الأزمة التي أودت بحياته، كان مصدرها هذا المرض.
وفي تصريح، لمواطن عاين واقعة الوفاة، يؤكد لهوسبريس أن الرجل توفى بين يديه بعدما طلب كوب ماء، وان الاطباء حاولوا اسعافه، بالطرق العادية.
واستنكر المتحدث غياب التجهيزات الطبية والأكسجين في المركز الصحي المحلي.
فيما الطبيب المسؤول بالمركز الصحي المحلي، فقد اكد في تصريح لهوسبريس أن كل شيء حدث في عشر دقائق الاولى التي وصل فيها الرجل الى المستوصف، وأنهم حاولوا إنقاذه بالاسعافات الاولية، لكن قدر الموت كان اسرع، مشيرا الى أنها وفاة عادية بسبب ازمة حادة المت به بشكل مفاجىء.
وقال الطبيب المسؤول بنفس التصريح، أنه تفاجأ ببعض الحاضرين بمنع سيارة الاسعاف من نقله الى مستودع الاموات لاستكمال الاجراءات الضرورية، مشيرا الى ان بعضهم اقتحمها والتقط صورا للمتوفى من داخلها.
وستفتح هذه الواقعة باب النقاش حول تعطيل فتح المستشفى المصغر المتعدد الاختصاصات، وحول غياب مستعجلات بمدينة الصخيرات، مثلما ستسائل وزارة الصحة، والقائمين على الشأن المحلي بالصخيرات.
فضيحة بكل المقاييس، للمسؤولين ولوزارة الصحة!!
الله يلطف بينا هادشي وللى بزاف فالبلاد باربي السلامة
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم