

هوسبريس ـ وكالات
بدأت الاثنين 23 شتنبر الجاري محاكمة شقيق الرئيس الجزائري المخلوع عبد العزيز بوتفليقة، ومسؤولي مخابرات سابقين، ورئيسة حزب سياسي، بعد موجة اعتقالات تبعت استقالة بوتفليقة تحت ضغط الحركة الاحتجاجية.
وتم تقديم المتهمين أمام محكمة عسكرية في البليدة جنوب الجزائر العاصمة، وهم سعيد بوتفليقة الذي ظل الرجل القوي حتى استقالة شقيقه، والمدير السابق لأجهزة الاستخبارات محمد مدين المعروف بالجنرال “توفيق”، والرجل الذي خلفه على رأسها بشير طرطاق، ورئيسة حزب العمال لويزة حنون، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية .
ويواجه الأربعة تهمتي “المساس بسلطة الجيش والمؤامرة ضد سلطة الدولة” وعقوبتهما ثقيلة، بحسب قانون القضاء العسكري وقانون العقوبات.
ولم تسمح المحكمة سوى بحضور المحامين وأقارب المتهمين بينما انتشرت قوات الشرطة والدرك حول المحكمة العسكرية بالبليدة (50 كلم جنوب العاصمة الجزائرية) بحسب مصور وكالة فرنس برس.
وأعلن التلفزيون الحكومي في نشرة الظهر أن المحاكمة بدأت في الساعة 11:00 (10:00 تغ) ووصفها بأنها “سابقة في تاريخ العدالة الجزائرية”.