
هوسبريس ـ متابعة
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، أمس الأحد 22 شتنبر الجاري بنيويورك، أن منطقة الساحل هي مثال حي للتداخل القائم بين التغيرات المناخية والأمن والتنمية المستدامة.
وأكد بوريطة، في كلمة خلال اجتماع تشاوري للجنة المناخ لمنطقة الساحل انعقد بمقر الأمم المتحدة، أن “منطقة الساحل، شأنها شأن القارة الإفريقية ككل، تعاني بشكل غير مبرر وغير متناسب، من عواقب الاحترار العالمي، والذي تكاد لا تسهم فيه”.
وأشار الوزير، في هذا الصدد، إلى أن تنظيم هذا الاجتماع عشية قمة العمل المناخي “يشكل فرصة مواتية لإيصال رسائلنا إلى الأمم المتحدة وإلى العالم”، مبرزا، في السياق ذاته، وضع مقاربة جديدة في إطار لجنة الساحل.
وقال إن “منطقتنا عازمة على رفع التحديات البيئية”، مضيفا أن “قمة العمل الإفريقية الأولى من أجل إقلاع قاري مشترك، التي انعقدت على هامش مؤتمر الأطراف “كوب 22″، بمبادرة من جلالة الملك محمد السادس، مكنت من ترسيخ هذا الالتزام”.