
هوسبريس
في سياق حديثه عن النموذج التنموي المرتقب، قال صلاح الدين مزوار، رئيس “الباطرونا”، إذا بقيت اهتمامات معظم الشباب منصبة في التشغيل على قطاع الوظيفة العمومية، بسبب نقص الثقة في بيئة المقالة، “لن نكون قد حققنا أي انجاز”.
وأبرز في حوار أجرته معه إحدى الجرائد الالكترونية الوطنية، أنه “يجب على الدولة أن تبدأ في الانسحاب من بعض قطاعات النشاط، ذلك ضروري في الصحة والتربية، الدولة لا تستطيع التكفل بهما لوحدها، ولن تقدر على ذلك، يجب أن توسع مجال الاحتمالات لكل الفاعلين.
وأكد بالحوار ذاته على ضرورة وجود انفتاح وتنافسية أكثر، وتدخل اقل من جانب الدولة، مع تحميل الفاعلين مسؤولية أكثر، في سياق “اقتصاد سوق حقيقي”، مؤكدا على وجوب وضع الرقمنة في قلب التحول، إدارة ومقاولة ومجتمعا.
وعن سؤال حول علاقة القطاع الخاص بالدولة، قال مزوار” نحن إزاء دولة أضحت كلية الحضور وكلية القدرة، وتراقب كل شيء، لقد خلقنا ثقافة تقضي بأن ينتظر القطاع الخاص ما ستفعله الدولة كي يلتصق بها، يختزل فعل المقاولة، في غالب الأحيان، في القدرة على الحصول على صفقات”.