
هوسبريس ـ متابعة
أفادت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت، بأن قوات الأمن الإسرائيلية أصابت 45 مسعفا و30 صحفيا بجروح في قطاع غزة، خلال الأشهر الستة الماضية.
وأشارت باشليت في تقرير حول الوضع الإنساني في الأراضي الفلسطينية المحتلة وغزة، قدمته يوم الإثنين 9 شتنبر لمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، خلال الدورة الـ 42 لمجلس حقوق الإنسان، بمكتب الأمم المتحدة بجنيف، إلى تبني مجلس حقوق الإنسان قرارا يدين إسرائيل في 22 مارس الماضي، مبرزة أن إسرائيل استمرت خلال الفترة الماضية بارتكاب انتهاكات خطيرة للقانون الدولي وحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وسجلت أن الفلسطينيين ينظمون مسيرات سلمية قرب السياج الفاصل بين شرق غزة وإسرائيل، منذ نهاية مارس 2018، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم، ورفع الحصار عن القطاع.
وأضافت باشيليت أن قوات الأمن الإسرائيلية تهاجم بانتظام المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع والقنابل المطاطية والمياه المضغوطة، إضافة إلى استخدام الذخيرة الحية.
وتابعت “ونتيجة لهذا العنف المستخدم من قوات الأمن الإسرائيلية، قتل 13 فلسطينيا، خمسة منهم أطفال”، منذ 22 مارس 2019.
وذكرت المفوضة الأممية بأن مئات الأشخاص تعرضوا لإصابات مختلفة بمن فيهم المسعفين والصحفيين، وأن معظمهم أصيبوا بأضرار دائمة.
وشددت باشيليت على أن إسرائيل تعمدت مهاجمة المسعفين والصحفيين، مما أدى إلى إصابة أكثر من 45 مسعفا و30 صحفيا برصاص قوات الأمن الإسرائيلية منذ 22 مارس الماضي.