

في سابقة تطرح معها الكثير من علامات الاستفهام، لأول مرة استعصى على القيادية التي توصف بالمرأة الحديدية في حزب السنبلة، حليمة العسالي، استصدار قرار من داخل المكتب السياسي للحركة الشعبية لصالحها، ضد ممتنعين عن التصويت لفائدتها في الانتخابات الجزئية المتعلقة بالمقعد الشاغر بمجلس المستشارين عن جهة بني ملال خنيفرة التي اجريت الخميس 11 يوليوز الجاري، ما جلعها تخسر مقعدا لفائدة مولود عابد العماري، عن حزب الاتحاد الدستوري، بعد حصوله على 33 صوتا، مقابل 18 فقط لحليمة.
فالعسالي، عضو المكتب السياسي، حسب مصادر الجريدة، لم تستطع اقناع اغلبية اعضاء المكتب السياسي، بما في ذلك الامين العام لحزبها الذي ظل حسب ذات المصادر متحفظا على الموضوع، بروايتها حول الخارجين عن طوعها في الانتخابات الجزئية، حتى يكون لها ما تريد من قرارات التأديب في حقهم، والتي تشمل الطرد بالنسبة لأحدهم.
وعلمت الجريدة، أن الاجتماع المذكور للمكتب السياسي لحزب السنبلة، شهد انسحاب حليمة العسالي، احتجاجا على رفض طلبها.