
نظمت فعاليات جمعوية ومدنية بالنقوب إقليم زاكورة، صباح يوم الجمعة 5 يوليوز 2019 وقفة احتجاجية أمام مستوصف مركز النقوب،تنديدا بوفاة الطفلة دعاء والتي فارقت الحياة بعد عجز مستوصف النقوب عن توفير مضاد سموم العقارب لها،مما حتم على المستوصف إرسالها – كما العادة- نحو مدينة ورزازات البعيدة لتلفظ أنفاسها في منتصف الطريق.
فاجعة سقطت على ساكنة المنطقة وأبنائها مثل الصاعقة وأثارت غضب العديد من نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي.
هذه الأسباب دفعت بالعديد من الفعاليات الجمعوية والمدنية بالنقوب وضواحيها إلى الإحتجاج أمام مستوصف النقوب،للتعبير عن سخطهم تجاه استمرار سياسة الدولة ووزارة الصحة في الإستهتار بصحة المواطن من خلال غياب الطبيب الرسمي ومضادات السموم.
يشار إلى أن المحتجون رفعوا صور الشهيدة دعاء ،وشعارات قوية تندد بتهميش المنطقة في المجال الصحي وتعريض حياة المواطن للخطر ،مطالبين في الآن ذاته بالتدخل السريع لإيجاد حل لهذه الكارثة الصحية،التي يرزح تحتها مستوصف النقوب وكذا غياب الطبيب منذ سنوات.
الوقفة كانت فرصة للفاعلين الجمعويين والمدنيين لإلقاء كلماتهم الغاضبة من الوضع المزري،وكان أبرزها تدخل أحد أفراد عائلة الشهيدة دعاء والذي نفى إدعاءات مندوب وزارة الصحة بزاكورة،الذي ألقى اللوم على عائلة الطفلة دعاء في تأخر نقلها إلى مستوصف يفتقر أصلا للطبيب الرسمي ومضادات السموم.
وجذير بالذكر أن وقفة احتجاجية أخرى متوقعة غدا السبت بمركز النقوب بدعوة من مناضلي تنسيقية أيت غيغوش-موقع النقوب- تزامنا مع السوق الأسبوعيالذي يعرف حضورا مهما لساكنة المناطق الجبلية والدوائر النائية.