
وأضاف الصمدي، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، مطلع الاسبوع الجاري، ضمن لقاءاتها “في ضيافة الوكالة”، أن الارتفاع المطرد للطلبة الذين يلجون الجامعات، سنة بعد أخرى، يضع على عاتق قطاع التعليم العالي والتكوين المهني ما بعد البكالوريا “ثقلا كبيرا جدا” من أجل التحضير للدخول الجامعي في أحسن الظروف.
وأشار على سبيل المثال، إلى أنه من المرتقب برسم الدخول الجامعي المقبل، أن يلج الجامعة حوالي 250 ألف طالب، بسبب ارتفاع نسبة النجاح في امتحانات البكالوريا هذه السنة بحوالي 7 في المائة.
وللاستجابة لهذا الطلب المتزايد، أبرز الصمدي أنه يتم العمل على توسيع العرض البيداغوجي، حيث صادقت الحكومة على إحداث ما يقرب من 23 مؤسسة جامعية جديدة في ولايتين، وهو ما اعتبره عرضا بيداغوجيا متوسط المدى.
وخلص الصمدي إلى التأكيد على أن القيام بتحول حقيقي في الجامعة المغربية يرتكز على إعداد “خريطة جامعية وطنية استشرافية” في أفق سنة 2030 تتيح التعرف على حاجيات كل جهة على حدة والاستماع للفاعلين الاجتماعيين ومختلف الشركاء في الميدان، وذلك حتى يتم إرساء قطب جامعي مندمج في كل جهة.