

هوسبريس
قالت ممثلة منظمة الصحة العالمية بالمغرب مريم بكدلي، إنه إذا كان قد تم القيام بمبادرات في نظام التغطية الصحية، فإن تحديات النظام الوطني الصحي المغربي لا تزال عديدة وتتطلب إحداث تحول.
وأكدت في الندوة الوطنية حول التمويل الصحي التي اختتمت اشغالها يوم الاربعاء الاخير في سلا على أن تمويل مستدام وفعال للصحة، والذي يعكس قيم المجتمع المغربي، من شأنه أن يأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات الصحية للمواطنين والاستجابة لمطالبهم على نحو أفضل. أما بالنسبة لنائب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بالمغرب أليسيو كابيلاني فقد أبرز مبادرة الوزارة لوضع خريطة طريق حول استراتيجية التمويل الصحي في المغرب للسنوات القادمة، مشيرا إلى أن الوزارة أدرجت، من بين أمور أخرى، في مخططها الصحي 2025، تعزيز الحكامة وتثمين واستخدام الموارد.
وقال “إن المخطط يستجيب لأحكام دستور عام 2011، الذي كرس الحق في الولوج إلى العلاج للجميع في أفضل ظروف الجودة والإنصاف والحماية المالية”.