
هوسبريس
كما كان متوقعا، تجاهل مؤتمر العهد الديموقراطي المنعقد هذا اليوم، الجمعة في الناضور، شمال المغرب، مشروع الاندماج بين حزب العهد وحزب جبهة القوى الديموقراطية، الذي تدهورت احواله في عهد مصطفى بنعلي الذي خلف مؤسسه المرحوم التهامي الخياري.
وبهذه النتيجة، يكون مصطفى بنعلي، المجمد المهام في المجلس الوطني الاخير، قد خسر آخر رهان له للاختباء و الافلات من الحساب والملفات المعروضة على انظار القضاء، والتي يهم بعضها قضايا التزوير في لوائح الامانة العامة والمجلس الوطني، وملفات اخرى تخص الديون التي تراكمت على الحزب وجريدته بشكل غير مسبوق، واجور الصحافيين. الذين ذهبوا جماعة الى المحكمة بعد امتناعه ( بنعلي) عن تمكينهم بصفته مسير الجريدة من اجورهم لما يقرب من عام ونصف.
علما، ان المؤتمر الاستثنائي لجبهة القوى الديموقراطية، سينعقد الاحد المقبل في الجديدة، من اجل انتخاب قيادة جديدة، قادرة، على اعادة الحزب الى مكانته الطبيعية داخل المشهد السياسي في المغرب.