
هوسبريس
يعتزم، القيادي احمد بنعكروط في حزب جبهة القوى الديموقراطية، وعضو الحركة التصحيحية مقاضاة، حارس مقر الحزب ( ا ك) وموظف ( إ….) و موظفة في جريدة المنعطف( ف ز أ)، على خلفية تقديمهم لتقارير كاذبة ضده، بنى عليها الامين العام للحزب قبل سحب الثقة منه من قبل المجلس الوطني قبل ايام. شكاية، قدمها للمحكمة ضده.
وقال بنعكروط في تصريح لهوسبريس، إن هؤلاء الثلاثة، وظفهم بنعلي، للاستعانة بتقاريرهم الكاذبة في تصفية حساباته مع المعارضة، التي يعتبر ( بنعكروط) جزءا منها، والتي تقود حركة اصلاحية تسير بخطى ثابتة نحو ازاحة بنعلي من قيادة الحزب، بسبب سوء التدبير، والاختلاسات التي اوصلت الحزب وجريدته، المنعطف، حسب المتحدث، الى حافة الافلاس.
ولهاته الاسباب، اكد، احمد بنعكروط، في التصريح ذاته، ان شكاية بنعلي، هي شكاية فاقدة للمصداقية ولا اساس لما ورد بها من اتهامات من الصحة، معتبرا انها كيدية. وتأتي في سياق محاولات رده على اتهامات خيانة الامانة الموجهة اليه، خاصة. اذا علمنا، يضيف بنعكروط أن ( ف ز أ)، التي تدعي في تقريرها ما تدعيه من امور ترتبط باشتراكات جريدة المنعطف، ، لم تكن لها اي مسؤولية مرتبطة بمالية الحزب او الجريدة، وانما كانت تشتغل ضمن هيئة تحرير جريدة المنعطف، و يمكن التأكد من ذلك بالرجوع الى جنيريك الجريدة في تلك الفترة، أما حارس المقر، فهو مجرد حارس، ولا علاقة له بامور الحزب.
عموما، يضيف، القيادي احمد بنعكروط، وعضو حركة المعارضة، ان ما يقوم به بنعلي، باقحام اشخاص. هم مجرد مستخدمين لا حول ولا قوة لهم، لن يجديه نفعا في إيقاف القادم من الاجراءات التي تنتظره من المناضلين الجبهويين الذين قالوا ..لا للفساد والاختلاسات و تبديد الارث الكبير الذي تركه المرحوم التهامي الخياري.
ويذكر، ان مصطفى بنعلي، يواجه تهما خطيرة هذه الايام من طرف مناضلي جبهة القوى الديموقراطية، يهم بعضها، تزوير مخرجات المؤتمر الوطني الخامس، ومخرجات الدورة الثانية للمجلس الوطني. وتبديد مالية الحزب. ودفع جريدة المنعطف نحو الافلاس، والتهام اجور الصحافيين ومستخدمي الجريدة، ما تسبب لهم في ازمة اجتماعية خانقة، يخوضون على اثرها هذه الايام اضرابا مفتوحا منذ منتصف ابريل الماضي، الى جانب مواجهة عدد من الدعاوي القضائية من جهات اخرى.
مثلما يذكر، ان التحضيرات جارية على قدم وساق لعقد المؤتمر الاستثنائي لانتخاب قيادة جديدة للحزب، تعيد له توهجه بعدما اصبح وذراعه الاعلامي ( المنعطف) على حافة الافلاس في عهد مصطفى بنعلي، وذلك وفقا لقرارات دورة المجلس الوطني الاستثنائية، المنعقدة في 25 من الشهر الماضي في مدينة الجديدة.