
نحن في سنة 2019 وعلى بعد خطوات من العاصمة الرباط، ومنذ مدة طويلة وساكنة الفراتيت واولاد عثمان يعانون العذاب الأليم من العطش والشهر شهر الصيام، فلم تجد تلك الساكنة اي منذ لها من ضغط العطش سوى الخروج للمطالبة بحق الحياة خاصة وأن الله جعل من الماء كل شيء حيا.