
هوسبريس / عبدالله الكواي
قرار ات الطرد والتجريد من عضوية حزب الجرار متواصلة،فبعد اقدام ابوالغالي الامين الجهوي للحزب الاصالة والمعاصرة رفقة نجوى كوكوس بطرد مجموعة من الشباب ،جاء دور حكيم بنشماس الامين العام لحزب الاصالة، بتجريد أحمد أخشيشن من عضوية المكتب السياسي، تعد هذه الخطوة فريدة من نوعها اقدم عليها بنشماس لإبعاد خصومه عن دوائر القرار بالحزب.
وجاء في بيان الحزب أن أخشيشن الذي تم تعيينه عضوا بالمكتب السياسي ثم أمينا عاما بالنيابة من أجل النهوض بالحزب لم يلتزم بالتعاقدات التي أعلنت أمام أنظار المكتب السياسي والمكتب الفيدرالي وسكرترية المجلس الوطني يوم 5 يناير 2019.
وأكد البيان أن تجريد أخشيشن من عضوية المكتب السياسي سببه عدم الوفاء بالالتزام المعلن أمام قيادات الحزب بصفته مكلفا بالإشراف على فريق العمل الذي عهد إليه بمهمة إعادة صياغة وتطوير خارطة الطريق المقدمة من قبل الأمين العام في ضوء مداولات الاجتماع المذكور، بغية نشرها و تعميمها على الرأي العام الحزبي كي تكون شاهدة على طبيعة التعاقدات التي جرى التوافق بشأنها، وهو ما ساهم عمليا في تعطيل وعرقلة العديد من المبادرات والبرامج.
وأضاف ذات البيان أن أخشيشن لم يضطلع بالمسؤولية المترتبة عن ” الأمانة العامة بالنيابة” فيما يرتبط بتحمل قسط من أعباء التنقل للجهات للإشراف على تأطير اللقاءات التواصلية التي تمت برمجتها في اجتماعات المكتب السياسي وخصوصا تلك التي لم يتأت للأمين العام حضور فعالياتها بسبب التزامات مؤسساتية دولية.
وشدد ذات البيان أن أخشيشن يتدخل بشكل سلبي في إجهاض مبادرة الحزب- وهي من مشمولات اتفاق 5 يناير- لعقد الندوة الوطنية التي كانت مخصصة لإحياء الذكرى الحادية عشر لتأسيس ” حركة لكل الديمقراطيين” ، بعد أن أتخذت كل الترتيبات والإجراءات العملية لتفعيل هذه المبادرة التي كانت ترمي لإطلاق حوار وطني عمومي مع مختلف أطياف قوى التقدم والحداثة المعنية بمواجهة التحديات المطروحة على جدول أعمال البلد.
وأكد بيان بنشماس أن أخشيشن ساهم في تغذية عوامل الفرقة، وإذكاء فتيل التوتر، والمشاركة الفعلية في الانقلاب على الشرعية الديمقراطية، وعلى الضوابط التنظيمية العادية لكل مؤسسة حزبية تحترم نفسها، تماما كما حصل يوم18 مايو 2019 خلال الاجتماع المخصص لانتخاب رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الرابع للحزب.
وختم البيان أنه لهذه الأسباب وغيرها مما يحتفظ به الأمين العام لغاية الإعلان عنها في حينه، فإنه تقرر تجريد أحمد اخشيشن من عضويته بالمكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة.