
وجاء في كلمة له في إطار المؤتمر ال 11 للأطراف العليا الموقعة على البروتوكول الخامس المتعلق بمخلفات المتفجرات المستعملة في الحروب، بجنيف، أنه في مجال الأسلحة التقليدية، يعتبر المغرب طرفا في الاتفاقية حول بعض الأسلحة الكلاسيكية والبروتوكول المتعلق بها ، مشيرا في ذات الوقت إلى أن انخراط المملكة ضد ظاهرة مخلفات المتفجرات المستعملة في الحروب، ثابت ومدعم، مضيفا أن المغرب ، بالرغم من أنه ليس طرفا في البروتوكول الخامس، فإنه يطبق مقتضيات هذه الآلية، ومنخرط في مبادئها وأهدافها، خاصة تلك ما يتعلق بالقانون الدولي الإنساني.
وفي هذا الصدد، يقول السفير ” تكرس المملكة جهودها من أجل تدبير صارم للذخيرة المتفجرة المستخدمة، وذلك من خلال استراتيجية متعددة الأبعاد، تقوم على جوانب عملية، وأخرى تحسيسية وحمائية، من أجل الوقاية من تهديدات مخلفات المتفجرات المستعملة في الحروب والمناجم بجميع أشكالها “. وتركز هذه الاستراتيجية أساسا على خمسة مجالات ، وهي تحديد المناطق التي سيتم تطهيرها وتحديد علاماتها ، وتحديد الأجهزة المتفجرة التي تم العثور عليها وتدميرها بشكل منهجي ، ونشر المعلومات على نطاق واسع حول مناطق الخطر ، وتحسيس السكان بالمخاطر الكامنة وراء الأجهزة المتفجرة بالتعاون مع مختلف المتدخلين الوطنيين ، واتخاذ التدابير لحماية السكان الرحل في المناطق التي لم يتم فيها بعد إزالة الألغام ، من خلال تشجيعهم على استخدام المسالك التي تم تطهيرها.
شاركت زينب العدوي، الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، على رأس وفد مغربي في قمة الأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة لدول مجموعة العشرين، المنعقدة يومي 24 و25 يونيو 2025 بمدينة جوهانسبورغ،…
الرباط – عبّر الأمين العام لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، كاو كيم هورن، عن دعم منظمته الثابت لاحترام سيادة المملكة المغربية ووحدتها الترابية، وذلك خلال زيارة عمل رسمية يقوم…