شهدت مدينة تمارة حادثة اعتداء غير مسبوقة، حيث أقدمت سيدة يُرجَّح أنها تنتمي إلى عائلة ميسورة، برفقة أربعة أشخاص، على الاعتداء جسديًا على قائد إحدى المقاطعات، في مشهد أثار استياءً واسعًا بين المواطنين.

وتعود تفاصيل الواقعة إلى قيام القائد بحجز بعض السلع التابعة للسيدة المعتدية، ما دفعها إلى التوجه إلى مقر المقاطعة التي يرأسها، حيث انهالت عليه بالضرب والصفع أمام أعين المواطنين، بمساعدة مرافقيها، في تصرف يعكس استهتارًا واضحًا بسلطة الدولة.

وسرعان ما تدخلت القوات المساعدة وعناصر الأمن، حيث تم توقيف السيدة وأفراد مجموعتها وإحالتهم إلى التحقيق، قبل أن يُقرَّر إيداعهم سجن العرجات. ومن المنتظر أن تبدأ محاكمتهم يوم الأربعاء المقبل، وسط مطالبات واسعة بتطبيق القانون بحزم، لوضع حد لظاهرة “أبناء الفشوش” الذين يعتبرون أنفسهم فوق المساءلة.