
قصة قمر الفلسطينية تمثل رمزاً للإنسانية والصمود، حيث حملت الطفلة الفلسطينية قمر أختها الصغيرة مسافة طويلة عبر طرق وعرة وغير آمنة بعد أن دمرت القوات الإسرائيلية منزلهما في إحدى المناطق المحتلة.
قمر، التي تبلغ من العمر 12 عامًا، لم تتردد للحظة في حمل أختها، متحديةً الصعاب ومخاطر الطرق، في محاولة للوصول إلى بر الأمان.
أصبحت صورة قمر وأختها رمزًا لمعاناة الفلسطينيين وللقوة والإرادة التي يظهرها الأطفال في وجه الاحتلال، وانتشرت الصورة بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث لاقت تفاعلاً كبيراً من المستخدمين الذين أشادوا بشجاعة قمر واعتبروها مثالاً للبطولة الإنسانية.
تجسد هذه الحادثة الظروف الصعبة التي يمر بها الأطفال الفلسطينيون بسبب الصراع المستمر، وضرورة توفير الحماية لهم ودعمهم في ظل الأزمات الإنسانية التي يعيشونها.