
ما نبه إليه السكانة حلّ بحي أونيفا، حيث وجد السكان أنفسهم أمام كارثة بيئية.
ورغم التحذيرات والمناشدات للسلطات المعنية، وللمنتخبين المحليين، لم تتدخل السلطات لتوفير أبسط الشروط للسكان في منطقة اونيفا بالصخيرات.
وها هي مخلفات عيد الأضحى تكشف المستور وتعري واقعا سيئا لا يليق.
ولو أكملت السلطات المعنية مشروع الشطر الثاني من مشروع تهيئة “واد بوعيبة” لما حلّت الكارثة.
ونبه نشطاء جمعوبون إلى أن الذي يزيد من حدة الوضع الكارثي، هو ربط واد تصريف المياه لمشروع الرياحين بالواد المذكور.
وليست وحدها هذه المنطقة التي تعاني في الصخيرات، حيث توحد غيرها سواء تلك التي انتهت بها الأشغال او التي مازالت.
وكان من المفترض، ومن واجب المنتخبين الذين يسيرون المدينة، أن تكون المشاريع السكنية الموجودة في حلة جيدة وببنيات تحتية و تأهيل حضري في المستوى، خصوصا أن الصخيرات تحتضن آلاف الأسر المرحلة والمستفيدين من الترحيل، وأيضا قريبة من بنسليمان التي ستجلب الأنظار في 2030 باحتصانها العالم حين تبدأ منافسات المونديال، وما يعنيه ذلك من ضرورة التأهيل الحضري الجيد وحسن التدبير وتفير ما يلزم لعيش كريم، وليس العكس.