
شهد إقليم الصويرة يومه الجمعة 23 يونيو 2023 أشغال الزيارة التفقدية التي قام بها السيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة. وتندرج هذه الزيارة في إطار تتبع سير تنزيل خارطة الطريق 2022-2026، الرامية إلى إرساء مدرسة عمومية ذات جودة للجميع، على مستوى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش – آسفي.
في البداية، اطلع السيد الوزير، الذي كان مرفوقا بالسيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، والسيد المدير الإقليمي للصويرة، وعدد من المسؤولين الجهويين والإقليميين بقطاع التربية الوطنية والتعليم الأولي، على سير الدورات التكوينية المتعلقة باستكمال التكوين التكميلي حول تقنيات التنشيط السوسيو تربوي المنظمة بثانوية محمد السادس الإعدادية، والمندرجة في سياق البرنامج المندمج رقم 01 الخاص بالتعليم الأولي، والموجهة لفائدة مربيات ومربي التعليم الأولي فوج 2022/2023، والذي تشرف على تنظيمه المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي بشراكة مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة للصويرة، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة إقليم الصويرة.
بعد ذلك، انتقل السيد الوزير إلى مؤسسة التفتح للتربية والتكوين – الحسنية 2 للوقوف على أشغال اللقاء الإقليمي المنظم لفائدة مفتشات ومفتشي التعليم الابتدائي حول عدة تقييم مكتسبات الأطفال عند ولوج السنة الأولى من التعليم الابتدائي، والمندرجة في إطار تنزيل و أجرأة وتفعيل مضامين مشاريع القانون الإطار 51/17، وتتبع سيرورة تنفيذها، خصوصا المادة 55، التي تنص على ضرورة إنجاز تقييمات كمية وكيفية للمؤهلات والمعارف والكفايات المكتسبة من قبل المتعلمين في مختلف مستويات المنظومة، وعملا على تنفيذ الإهداف الاستراتيجية لخارطة الطريق في علاقتها بضمان جودة التعلمات من خلال إرساء المبادرات ذات الصلة، كما وردت في الإطار الإجرائي 2023/2024.
وفي نفس المؤسسة، حضر السيد الوزير بمعية الوفد المرافق له فقرات تنشيطية وفنية من أبداع تلميذات وتلاميذ ثانوية أكنسوس التأهيلية، والمنخرطين في نادي التعايش والتسامح والتنوع، وتجسد هذه الفقرات استكمال ارساء البنيات والآليات الضرورية لمأسسة وتفعيل الحياة المدرسية ، وتنزيل التدابير الخاصة بمشاريع تفعيل أحكام الاطار رقم 17/51 ، والمشروع المندمج رقم 04 الخاص بالأنشطة الموازية،خصوصا المقتضيات المتعلقة بالارتقاء بالعمل التربوي داخل المؤسسات التعليمية، وتفعيل أندية التعايش والتسامح كفضاء لتعميق وتبادل الخبرات والتعلمات واكتشاف الميول والقدرات والمواهب في صفوف المتعلمين .
واختتمت الزيارة الوزارية بزيارة رواق المعرض التشكيلي المنظم بالموازاة مع الدورة 24 لمهرجان كناوة، والمجسد لمواهب وإبداعات التلميذات والتلاميذ المستفيدين من ورشات التنشيط حول التراث الفني والمحلي الذي يزخر به إقليم الصويرة عموما، وفن كناوة بشكل خاص.